التراث الحضرمي

الفنون الشعبية في حضرموت.. نبض الأرض وصوت الإنسان

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الجمعة 20/يونيو/2025م

الفن الشعبي الحضرمي هو مرآة تعكس روح الإنسان وبيئته، حيث تتنوع أنواعه بين الغناء، الرقص، الزوامل، وفنون الأداء الجماعي، ولكل فن طقوسه وإيقاعه الخاص.

*  *الشرح:*
من أشهر الرقصات الشعبية في حضرموت، تؤدى في الأعراس والمناسبات، وغالباً ما تُصاحبها أنغام الطبول والمزمار. يُشارك فيها الرجال بحركات متناغمة تعبّر عن الفرح والرجولة والكرم.

*  *الزوامل:*
نوع من الشعر الشعبي يُؤدى جماعياً، وغالباً ما يكون ارتجالياً. الزامل وسيلة للتعبير عن المشاعر، سواء في الحرب أو السلم أو المناسبات الاجتماعية. يتميز بلغة قوية وإيقاع ثابت.

*  *الرزحة:*
رقصة حربية تراثية، تُؤدى بالسيوف والعصي، وتُجسّد روح الفخر والانتماء القبلي. تُستخدم فيها كلمات تحفيزية وأهازيج حماسية.

*  *الحُميني:*
فن شعري وغنائي قديم، يُنشد بلحن عذب وله طابع وجداني. يتناول مواضيع الحب، الغربة، التصوف، وأحياناً السياسة.

*  *الزربادي:*
يُعد من الألوان الغنائية الخفيفة التي تُؤدى في جلسات السمر والمناسبات، خاصة الأعراس. يتميز الزربادي بكلماته البسيطة وإيقاعه السريع، ويُغنّى غالباً بمصاحبة الطبل والمراويس، ويعكس روح الطرب الشعبي بنكهته الحضرمية الخاصة.

*  *الطبل والمزمار:*
هي آلات أساسية ترافق معظم الفنون الشعبية، وتُعد جزءاً من الهوية الموسيقية الحضرمية. يتم استخدامها بإتقان في تشكيل إيقاعات تُلهب الحماسة وتشد الجمهور.

هذه الفنون ليست مجرد ترفيه، بل هي أسلوب حياة، وتوثيق لتاريخ طويل من التجارب والقيم الأصيلة. حفظها وتوارثها هو حفظ للهوية، ونقل لرسالة الأجداد إلى الأجيال القادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى