وزير الخارجية: تحركات بمجلس الأمن لإصدار قرارات جديدة ضد ميليشيا الحوثي

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الإثنين 18/اغسطس/2025م
كشف وزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني عن تحركات داخل مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرارات جديدة ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكداً أن الخيار العسكري يظل قائماً لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأوضح الزنداني، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، أن هناك قناعة متزايدة لدى المجتمع الدولي بأن القرار 2216 لم يعد قابلاً للتطبيق بصيغته الحالية، وأن القرارات المرتقبة ستركز على فرض تدابير موحدة ورادعة ضد الميليشيا. وأضاف: “القرارات لا تُعدَّل، لكن يمكن اتخاذ قرارات جديدة مكملة للقرار 2216، باعتبار الحوثيين لم يستجيبوا للشرعية الدولية”.
وأكد أن الميليشيا الحوثية لا تؤمن بالسلام ولا تمتلك أي برنامج سياسي، بل هي جماعة أيديولوجية طائفية تسعى لفرض حكم أحادي، معتبراً أن رفضها المتكرر للمبادرات الأممية يعكس ارتباطها المباشر بإيران وسعيها لإبقاء البلاد في حالة فوضى.
ولفت الوزير إلى أن استمرار تهريب السلاح الإيراني للحوثيين، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، يكشف عن تراخي المجتمع الدولي في تطبيق قراراته السابقة. كما شدد على أن الحكومة اليمنية هي الجهة الشرعية الوحيدة المسؤولة عن المؤسسات المركزية، محذراً من محاولات الحوثيين لطباعة عملة خارج القانون والدستور.
وأشار إلى أن تصنيف الإدارة الأميركية للحوثيين كجماعة إرهابية وضعهم في دائرة واضحة أمام المجتمع الدولي، مؤكداً أن الحكومة مطالَبة باتخاذ إجراءات موازية لتجفيف منابع تمويلهم.
وبحسب مصادر إعلامية نقلتها الصحيفة، تقود كل من الولايات المتحدة وبريطانيا تحركاً في مجلس الأمن لإصدار قرارين جديدين بشأن اليمن خلال الأسابيع المقبلة.