(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الثلاثاء 29/يوليو/2025م
أصدرت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، بيانًا عبّرت فيه عن تفهمها الكامل لمعاناة المواطنين جراء تدهور الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء الخانقة، مؤكدة دعمها للمطالب المشروعة التي يرفعها أبناء المحافظة.
وأشار البيان إلى أن اللجنة تتابع عن كثب سير الاحتجاجات الجارية في مدينة المكلا، مشيدة بضبط النفس الذي أبدته قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، موضحًا أن الاحتجاجات لم تسفر عن أي إصابات أو وفيات، رغم بعض الاعتداءات على عربات أمنية ومنشآت حكومية.
وقال البيان:
“جنودنا هم أبناؤكم.. ولن يكونوا طرفًا في إيذاء أهلهم، لكننا نحذر من محاولات بعض المندسين جر حضرموت إلى دوامة الفوضى وضرب نسيجها الاجتماعي.”
كما دعت اللجنة العلماء والمثقفين والوجهاء الاجتماعيين إلى تحمل مسؤولياتهم في توعية الشباب وتوجيههم نحو التعبير السلمي، ورفض دعوات التخريب واستهداف الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة أن هذه الأعمال تمثل “خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.”
وأضاف البيان أن هناك “مخططًا منظمًا لإغراق حضرموت في الفوضى”، مستشهدًا بما حدث من عرقلة مشروع وحدة تكرير المشتقات النفطية في شركة بترومسيلة، الذي كان من شأنه المساهمة في تخفيف أزمة الكهرباء.
وفي ختام البيان، أكدت اللجنة الأمنية أن السلطة المحلية تبذل جهودًا مكثفة لمعالجة الأزمة جذريًا، معربة عن أملها في انفراج قريب، داعية جميع أبناء المحافظة إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات أخرى.
