نقابة المعلمين اليمنيين تحذر من تصعيد احتجاجي وتطالب الحكومة بتحسين عاجل لأوضاع المعلمين

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الإثنين 11/اغسطس/2025م

طالبت نقابة المعلمين اليمنيين الحكومة بالاستجابة الفورية لمجموعة من المطالب العاجلة الهادفة لتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للمعلمين والمعلمات، محذرة من اللجوء إلى خطوات تصعيدية مشروعة في حال استمرار تجاهل هذه المطالب، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

وأكدت النقابة في بيان رسمي أن المعلمين يواجهون ارتفاعًا حادًا في تكاليف المعيشة وتآكل القدرة الشرائية، لافتة إلى أن الوضع يزداد صعوبة بالنسبة للمعلمين النازحين والمهجرين، الذين يعانون من فقدان الاستقرار الوظيفي والسكني، وتحمل أعباء إضافية من إيجارات ونفقات معيشية، فضلاً عن البعد عن الأهل.

وشدد البيان على أن المعلمين يواصلون أداء رسالتهم الوطنية رغم غياب الحوافز وتردي بيئة العمل التعليمية، موضحًا أن مطالب النقابة تشمل إقرار التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، وصرف العلاوات السنوية المتأخرة، وخفض أسعار المشتقات النفطية، إضافة إلى ضمان حقوق المعلمين في التنقل ووقف الممارسات التعسفية، وتوفير دعم خاص للمناطق الصحراوية ذات الظروف المناخية الصعبة.

وأشادت النقابة بإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة بقيادة رئيس الوزراء سالم بن بريك، معربة عن أملها في أن تنعكس إيجابيًا على الرواتب والقوة الشرائية للمعلمين.

واختتم البيان بالدعوة للحوار البناء والتعاون الوطني لضمان بيئة تعليمية مستقرة تحترم حقوق المعلمين وتعزز العملية التعليمية.