تقرير حقوقي: 123 جريمة قتل أقارب ارتكبها الحوثيون تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) السبت 16/اغسطس/2025م
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير حديث، عن تصاعد خطير لجرائم قتل الأقارب والعنف الأسري في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث وثّقت (123) جريمة قتل و(46) إصابة ارتكبتها عناصر تابعة للمليشيات المدعومة من إيران، في (14) محافظة يمنية.
وأشار التقرير، الذي حصلت وكالة الأنباء الحضرمية على نسخة منه، إلى تسجيل أربع جرائم قتل أقارب خلال 48 ساعة فقط بمحافظتي البيضاء والضالع، من بينها جريمة مروّعة بمديرية جُبن شمال شرقي الضالع، أقدم فيها أحد عناصر الحوثي على قتل زوجته ووالدتها وأحد أقاربه بعد عودته من دورات طائفية وعقائدية.
وأكدت الشبكة أن هذه الجرائم تعكس خطراً متصاعداً يهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي اليمني، نتيجة سياسات التعبئة الطائفية وغسل الأدمغة الذي تمارسه المليشيا ضد الشباب والأطفال، ما يحوّلهم إلى “مشاريع قتلة محتملين” ويقوّض القيم الأسرية والمجتمعية.
وحملت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار الأخلاقي والاجتماعي، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإغلاق مراكز التعبئة الطائفية، ومحاسبة المليشيا على جرائمها، مؤكدة أن الصمت الدولي المستمر شجّع على تصاعد هذه الانتهاكات المروّعة.