تقارير تحذّر: توقف تخصصات بجامعة سيئون ينذر بانهيار المنظومة التعليمية في حضرموت

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الجمعة 5/سبتمبر/2025م

حذّرت تقارير تربوية من أزمة متصاعدة تهدد مستقبل التعليم في حضرموت، بعد توقف القبول والتسجيل بعدد من التخصصات الأكاديمية الحيوية في جامعة سيئون، شملت: الرياضيات، الفيزياء، الجغرافيا، اللغة العربية، الدراسات الإسلامية، والتربية البدنية والرياضية، وسط مخاوف من انعكاسات خطيرة على مخرجات التعليم العام.

فجوة في الكوادر التعليمية

المؤشرات الأولية تؤكد أن توقف هذه الأقسام سيؤدي إلى فجوة كبيرة في إعداد الكوادر التعليمية المؤهلة، ما يضع المدارس في مواجهة عجز متزايد خلال السنوات المقبلة، خصوصًا في ظل اعتماد العملية التعليمية على مخرجات الجامعة.

أسباب الأزمة

تأتي هذه التطورات في سياق ضغوط متراكمة، أبرزها:

* ارتفاع أعداد المتقاعدين والمتوفين من المعلمين.

* إلغاء عقود الصندوق الاجتماعي للتنمية مع كوادر تربوية.

* عزوف بعض المعلمين عن الاستمرار في المهنة والبحث عن بدائل وظيفية أكثر استقرارًا.

* تحذيرات من تداعيات خطيرة

مختصون في الشأن التعليمي اعتبروا أن استمرار هذه الأزمة دون حلول عاجلة سيضع مستقبل التعليم في وادي حضرموت والصحراء على المحك، مشيرين إلى غياب البدائل الكفيلة بسد العجز المتوقع.

دعوات للتدخل العاجل

ودعا الخبراء السلطات المحلية والوزارات المختصة إلى تبني خطة إنقاذ عاجلة، إلى جانب وضع استراتيجية طويلة الأمد لضمان استمرار مخرجات التعليم وتوفير معلمين مؤهلين للأجيال القادمة.