جدل واسع بعد تهنئة هاني مسهور للمتحدث باسم جيش الاحتلال بمناسبة “عيد الغفران”

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الخميس 2/اكتوبر/2025م
أثار الناشط والكاتب الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي هاني مسهور موجة غضب عارمة في منصات التواصل الاجتماعي، عقب تهنئة وجهها للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمناسبة ما يُعرف بـ”عيد الغفران”.
وكان أدرعي قد نشر تغريدة عبر منصة “إكس” تحدث فيها عن قدسية المناسبة الدينية لدى اليهود، ليبادر مسهور بالرد عليه بصيغة دعاء إسلامي تقليدي، وهو ما اعتبره ناشطون تطبيعًا فجًّا وتجاوزًا للموقف العربي والإسلامي الرافض للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل العدوان على غزة.
وانتشرت التعليقات الغاضبة التي وصفت خطوة مسهور بأنها “سقوط أخلاقي وسياسي”، ورأى البعض أنها لا تمثل موقفًا فرديًا فحسب، بل إساءة علنية لتضحيات الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة الاحتلال.
وتصدّر النقاش تساؤلات ناشطين حول حدود المجاملة والخطاب السياسي في زمن تتكشّف فيه المواقف وتتساقط الأقنعة.
