وفاة الداعية ممدوح الحميري عقب إلقائه خطبة الجمعة والمقاومة الشعبية تنعيه

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) السبت 8/نوفمبر/2025م
تُوفي الداعية والخطيب الشيخ ممدوح الحميري يوم امس الجمعة، إثر إصابته بذبحة صدرية مفاجئة، وذلك بعد ساعات من إلقائه خطبة الجمعة في مسجد العيسائي بوسط مدينة تعز، بحسب مصادر محلية.
وذكرت المصادر أنّ الشيخ الحميري غادر المسجد عقب أداء الصلاة متوجّهًا إلى منزله، قبل أن يتعرّض لوعكة صحية طارئة، نُقل على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة، إلا أنّه فارق الحياة متأثرًا بإصابته.
وأشارت المصادر إلى أنّ الفقيد كان يعاني من مرض السكري منذ فترة.من جانبها، نعت مجلس المقاومة الشعبية في محافظة تعز الشيخ الحميري، مشيدًا بدوره الدعوي ومواقفه الوطنية، ووصفه بأنه من الأصوات الحرة التي واجهت الانحراف والفساد بالكلمة الصادقة، وكان داعمًا للمقاومة الشعبية ومشروع التحرير واستعادة الدولة.
وأضاف المجلس أنّ الفقيد كان خطيبًا جريئًا ومؤثرًا، جمع بين الفقه والوعي، والإيمان بالحق والانحياز للوطن، معتبرًا رحيله خسارة كبيرة للمدينة ولليمن.
وتقدّم المجلس بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد وآل الحميري وإلى رفاقه من العلماء والدعاة، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأثار رحيل الشيخ الحميري حالة من الحزن في الأوساط الدينية والثقافية بمدينة تعز، حيث نعاه ناشطون ومثقفون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان صاحب حضور مؤثر في الفعاليات الدينية والثقافية والاجتماعية، وتميّز بخطابه الهادف وقدرته على التواصل والتأثير



