السلطة المحلية بحضرموت: الأمن اختصاص حصري للقوات الحكومية وأي ترتيبات موازية “مرفوضة ومساس باستقرار المحافظة”
(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأربعاء 26/نوفمبر/2025م
أكدت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اليوم الأربعاء 26 نوفمبر، أن القوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة الشرعية هي الجهة المخوّلة حصراً ببسط الأمن والاستقرار داخل المحافظة، مشددة على رفضها لأي محاولات لإنشاء ترتيبات موازية أو قوات تعمل خارج الأطر الرسمية.
وجاء هذا الموقف في بيان رسمي عقب وصول قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى مدينة المكلا، إثر تحركها من عدن ومحافظتي شبوة وأبين، في ما اعتبرته مصادر محلية محاولة لتعزيز قوات الدعم الأمني بقيادة “أبو علي الحضرمي”، الذي لوّح مؤخراً بالتقدم نحو مناطق انتشار حلف قبائل حضرموت.
وأوضحت السلطة المحلية أن حضرموت لن تكون ساحة لصراعات النفوذ أو الاستعراضات المسلحة، مؤكدة أن أي محاولة لفرض واقع جديد دون تنسيق مع الشرعية يعد مساساً بالأمن العام وتهديداً لاستقرار المحافظة.
وأكد البيان أن إدارة الملف الأمني والعسكري شأن حصري للمؤسسات الرسمية، مشدداً على أن حضرموت تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وحدة الصف وتغليب لغة العقل، لا الخطابات التصعيدية أو التحركات المنفردة.
وأشار البيان إلى أن المحافظة بحاجة إلى هدوء وتماسك مجتمعي، داعياً جميع الأطراف إلى احترام النظام والقانون وتجنب ما من شأنه زعزعة السكينة العامة.
ومن المقرر أن يعقد مشايخ ومقدمو القبائل ووجهاء حضرموت اجتماعاً طارئاً غداً الخميس بدعوة من رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش العليي، لبحث المستجدات ووضع موقف موحد تجاه التحركات العسكرية الأخيرة.
