مجلس شبوة الوطني يحذّر من تفاقم التوتر في حضرموت ويدعو لوقف التحشيد وحماية السلم الاجتماعي

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الجمعة 28/نوفمبر/2025م
أعرب مجلس شبوة الوطني العام عن قلقه العميق إزاء التطورات المتسارعة في محافظة حضرموت، مؤكداً أن حالة التصعيد السياسي والأمني، وما رافقها من تحشيد عسكري وتحريض ضد وجاهات مجتمعية، تمثل تهديداً خطيراً لاستقرار المحافظة ونسيجها الاجتماعي المتماسك.
وشدّد المجلس على ضرورة تعزيز وحدة أبناء حضرموت—بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية—والتمسك بالتهدئة، محذراً من أي خطوات قد تدفع بالمحافظة نحو التوتر أو جرّها إلى ساحات الصراع. كما دعا بوضوح إلى وقف التدخلات الخارجية وإيقاف تدفّق القوات من خارج المحافظة.
وفي الوقت ذاته، دعا مجلس شبوة الوطني أبناء شبوة إلى التضامن مع حضرموت، محمّلاً الجهات السياسية التي—بحسب وصفه—تدفع ببعض أبناء حضرموت نحو الانخراط في الأحداث الجارية، كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك على الواقع الميداني.
وطالب المجلس مجلس القيادة الرئاسي بوقف “حالة العبث” في حضرموت وبقية المحافظات المحررة، والعمل وفق المرجعيات الوطنية، وتمكين أبناء المحافظات من إدارة شؤونهم بعيداً عن سياسات الإقصاء أو التمكين لطرف واحد على حساب الآخرين.
كما حثّ كافة القوى السياسية على توحيد الصفوف لمواجهة ما وصفه بـ اختلال الموازين السياسية، داعياً في الوقت ذاته دول التحالف العربي إلى التدخل العاجل لمعالجة “الوضع الخطير” وحماية المحافظات المحررة من الانزلاق إلى صراع جديد.
وأكد المجلس أن الروابط الاجتماعية العميقة بين أبناء المحافظات تمثل صمام أمان للحفاظ على السلم الاجتماعي، مجدداً التزامه بالوقوف إلى جانب حضرموت وبقية المحافظات، وبذل الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار.




