أخبار المحافظات

فرق “مسام” تعيد الأمان للمواقع الأثرية في شبوة بعد تطهيرها من ألغام الحوثيين.. وذاكرة قتبان تنهض من تحت الركام

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) السبت 6/ديسمبر/2025م

نجحت فرق مشروع “مسام” لنزع الألغام في تأمين مواقع أثرية بارزة بمحافظة شبوة، بعد إزالة كميات من الألغام والمتفجرات التي زرعتها ميليشيا الحوثي، ما أعاد الحياة إلى مناطق تاريخية تعود لمملكة قتبان القديمة، أبرزها مدينة تمنع الأثرية في مديرية عسيلان.

وأوضح مدير عام هيئة الآثار في شبوة، خيران الزبيدي، أن المواقع الأثرية واجهت تهديدًا مركبًا تمثل في الإهمال الطويل ثم التدمير الواسع خلال سيطرة الحوثيين، الذين حولوا المدينة إلى تحصينات عسكرية وحفروا الخنادق ودمّروا أجزاء من المعالم، وزرعوا الألغام في محيطها وممراتها التجارية القديمة.

وأشار الزبيدي إلى أن تدخل “مسام” جاء بشكل عاجل لإنقاذ الإرث التاريخي في شبوة، حيث تمكنت الفرق من تطهير تمنع، حيد بن عقيل، وهجر الصفرا، ما سمح بعودة الأمان وفتح الطريق أمام الجهات المختصة والبعثات الأثرية لاستئناف أعمال البحث والدراسة بعد سنوات من التوقف.

وتعد عمليات التطهير جزءًا من جهود “مسام” لحماية المدنيين وصون الذاكرة التاريخية لليمن، خصوصًا بعد إدراج مدينة تمنع في القائمة التمهيدية للتراث العالمي لدى اليونسكو، فيما دعا الزبيدي إلى استكمال عمليات التطهير في بقية المواقع المتضررة كونها تمثل شاهدًا حيًا على حضارة اليمن وهويته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى