دراسة استراتيجية تكشف خلفيات التوسع في إنشاء منشآت عسكرية ومدنية بالجزر والساحل اليمني
(وكالة_الأنباء_الحضرمية)الجمعة12/ديسمبر/2025م
سلّطت دراسة صادرة عن مركز المخا للدراسات الاستراتيجية الضوء على الأبعاد الكامنة خلف التوسع في إنشاء مطارات ومهابط عسكرية ومدنية في الساحل الغربي والجزر اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وأوضحت الدراسة أن منشآت مثل مطار المخا ومهابط جزَر ميّون وزُقَر وعبدالكوري لا تقتصر وظيفتها على أغراض عسكرية أو لوجستية مرتبطة بعمليات المواجهة، بل تتقاطع مع مصالح أطراف إقليمية ومحلية تسعى لتعزيز حضورها في مناطق حساسة من البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية.
وبيّنت الدراسة أن توسع البنية التحتية الجوية واللوجستية في هذه المناطق ينسجم مع أهداف تتعلق بتعزيز النفوذ الجيوسياسي وتأمين طرق التجارة، إلى جانب ارتباطه بأولويات بعض التشكيلات المحلية الفاعلة في الساحة اليمنية.
كما أشارت الدراسة إلى أن هذا التوجه أثار اهتماماً إقليمياً، لافتةً إلى مخاوف عبّر عنها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بشأن ما وصفه بتزايد مظاهر العسكرة في البحر الأحمر، واعتبارها مؤشراً على تحركات قد تفتح المجال لاضطرابات أوسع في المنطقة.
