رئيس مجلس القيادة يجدد دعم الدولة الكامل لجهود السلطة المحلية في محافظة حضرموت
(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الخميس 18/ديسمبر/2025م
أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اتصالًا هاتفيًا بمحافظ محافظة حضرموت الأستاذ سالم أحمد الخنبشي، اطمأن خلاله على الأوضاع الأمنية والمعيشية في المحافظة، وسير عمل السلطات المحلية في ظل التطورات الأخيرة.
واستمع فخامة الرئيس من المحافظ الخنبشي إلى تقريرٍ مفصل حول مستجدات الأوضاع في حضرموت، ومستوى التقدم المحرز في الجهود الرامية إلى إعادة تطبيع الأوضاع، بدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأكد فخامته خلال الاتصال دعم الدولة الكامل لقيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وتمكينها من أداء مهامها في رعاية المصالح العامة، وتعزيز حضور مؤسسات الدولة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار وحماية السكينة العامة.
وشدد رئيس مجلس القيادة على المكانة المحورية التي تحتلها محافظة حضرموت في المعادلة الوطنية، باعتبارها ركنًا أساسيًا في خطة التعافي والاستقرار الوطني، ونموذجًا للتعايش والسلم الاجتماعي، مؤكدًا التزام الدولة بحماية أمنها واستقرارها، وصون مصالح أبنائها، والحفاظ على خصوصيتها ووحدة نسيجها الاجتماعي.
وجدد فخامته موقف الدولة الرافض لأي إجراءات خارج نطاق الصلاحيات الحصرية المنصوص عليها في الدستور والقانون ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.
وفي السياق ذاته، أشاد فخامة الرئيس بالجهود الأخوية التي يبذلها الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، وحرصهم على حماية التوافق القائم، وتجنب أي تداعيات قد تضر بمصالح الشعب اليمني وتفاقم معاناته الإنسانية.
كما شدد رئيس مجلس القيادة على توجيهاته السابقة بضرورة توثيق جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية في محافظة حضرموت، وفتح تحقيق شامل بشأنها، ومساعدة المواطنين المتضررين، وضمان المحاسبة وعدم إفلات المتورطين من العقاب.
وثمّن فخامته عاليًا وعي وحكمة أبناء حضرموت ومواقفهم المسؤولة في تغليب المصلحة العامة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية، وإفشال مخططات الجماعات والمليشيات المتربصة بأمن واستقرار المحافظة، مؤكدًا أن حضرموت ستظل قاطرة للدولة والتنمية وسيادة النظام والقانون.
