14 ضحية خلال يومين جراء السيول في إب.. والأمطار تنذر بتكرار الكارثة المناخية

#وكالة_الأنباء_الحضرمية الجمعة 18/ابريل/2025م
شهدت محافظة إب وسط اليمن، خلال اليومين الماضيين، أمطاراً غزيرة تسببت في مقتل وإصابة أكثر من 14 شخصاً، بينهم أطفال، في ظل تحذيرات من تكرار كوارث الأعوام الماضية، والتي ألحقت أضراراً بنحو مليون شخص العام الفائت.
وفي تفاصيل الحوادث، جرفت السيول في يومها الأول عائلة مكونة من أربعة أفراد في منطقة ميتم، فيما نجت طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات.
كما انهار منزل في مديرية حبيش شمال مركز المحافظة، ما أدى إلى وفاة وإصابة 7 آخرين.وفي اليوم التالي، توفي شخصان، أحدهما طفل قضى بصعق كهربائي أثناء احتمائه من المطر بجوار عمود كهرباء، حيث كان يعمل في جمع العلب المعدنية لإعالة أسرته.
وغمرت السيول شوارع المدينة، وجرفت أجزاء من الطرق، خاصة الطريق الدائري الرابط بين إب وصنعاء وعدد من المحافظات الجنوبية.
وانتقد سكان المحافظة ما وصفوه بفشل جماعة الحوثي في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، واتهموها بإهمال تعبيد الشوارع والتلاعب بالمخططات العمرانية، ما ضاعف من حجم الأضرار.
كما أفادت مصادر محلية بتراجع مكتب مشروعات الأمم المتحدة عن تنفيذ مشروع لحماية المدينة من السيول دون توضيح الأسباب، وسط أنباء عن نقص كبير في تمويلات المنظمة الأممية.
وتعد إب من أكثر مناطق اليمن تعرضاً للسيول، بسبب موقعها الجغرافي عند سفوح الجبال والهضاب، إلى جانب تدفق عدد من الأودية من المناطق المجاورة نحو مركز المدينة.