هل الحجاج اليمنيون بشر من الدرجة الثانية؟ أم أن الكرامة تُمنح بحسب الجواز والمكانة السياسية؟

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأربعاء 21/مايو/2025م

المشهد يتكرر كل عام، دون خجل، دون محاسبة، وكأن المعاناة صارت ركناً من أركان السفر إلى الحج لليمنيين، لا تسير القافلة إلا بعد أن تُذل، ولا تُقبل النُسك إلا بعد أن تُهدر الكرامة عند بوابة الوديعة.

أين الإعلام الرسمي؟ أين قنوات البث التي تتفاخر برعاية الحجاج؟
لماذا لا تُنقل هذه المشاهد على الهواء، ليشاهد العالم كيف يتحول معبر إلى ممر للعذاب؟

إنه سؤال لا يحتاج إلى إجابة، بل إلى ثورة كرامة، إلى موقف رسمي جاد، وإلى ضغط شعبي لا يهدأ حتى يتحول معبر الوديعة إلى معبرٍ إنساني، لا مقبرة للإنسانية.