قيادي إصلاحي: تحميل صالح والمؤتمر مسؤولية سقوط الدولة “مبالغة”.. ويطالب بقائد صارم لإنقاذ اليمن

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأحد 13/يوليو/2025م
قال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح وعضو مجلس النواب، شوقي القاضي، إن تحميل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر الشعبي العام كامل المسؤولية عن سقوط الدولة اليمنية “ينطوي على مبالغة”، ويمثل “تجاهلاً لحجم التواطؤ والتقصير من بقية القوى السياسية”.
وأضاف القاضي، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن “الجميع شارك – سلباً أو تقاعساً – في الوصول إلى هذا الانهيار”، مشيرًا إلى أن مهمة التحرير واستعادة الدولة “مسؤولية جماعية لا يُعفى منها أحد”.
وطرح القاضي سؤالًا وصفه بـ”المحوري”، قائلاً: من هو القائد القادر على توحيد الصف؟”
وأضاف: تاريخيًا، لا تُستعاد الأوطان من الفوضى إلا على يد قائد صارم، دكتاتور بمشروع وطني، مدعوم من الداخل وله ظهير إقليمي قوي.
وختم القاضي تغريدته متسائلًا:
هل تتهيأ هذه المعادلة لليمن اليوم؟ أم أن الشتات سيظل هو العنوان؟
وتأتي تصريحات القاضي في وقت يتجدد فيه الجدل السياسي حول تقييم مراحل الانهيار التي قادت إلى سيطرة جماعة الحوثي على مؤسسات الدولة، ودور القوى المختلفة في ما آلت إليه الأوضاع.