(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الخميس 7/اغسطس/2025م
أدان مؤتمر حضرموت الجامع بشدة استخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين السلميين في مدينة تريم، فجر الخميس 7 أغسطس 2025، بعد قيام قوات أمنية وعسكرية باقتحام موقع الاعتصام الذي نظمه شباب المدينة احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية.
وأكد المؤتمر في بيان رسمي صدر اليوم أن ما حدث يُعد “انتهاكًا صارخًا للحقوق الدستورية والقانونية، واعتداءً مباشراً على حرية التعبير والتجمع السلمي”، مشيرًا إلى أن القوات استخدمت الذخيرة الحية واعتقلت عددًا من المعتصمين، ما تسبب في إصابات حرجة بينهم، وأثار حالة من الذعر في أوساط السكان.
وطالب مؤتمر حضرموت الجامع بفتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الاقتحام ومحاسبة كل من يقف خلف إصدار أو تنفيذ تلك الأوامر، داعيًا في الوقت ذاته إلى انسحاب فوري للتشكيلات العسكرية من محيط مدينة تريم، وتهيئة بيئة آمنة تضمن ممارسة المواطنين لحقوقهم في التعبير والتجمع السلمي.
كما حمّل المؤتمر السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، والحكومة المركزية، المسؤولية الكاملة عن حالة “الانفلات الأمني” وتداعياته، محذرًا من خطورة التمادي في سياسة القمع وتجاهل مطالب المواطنين، ومجددًا تضامنه الكامل مع أبناء تريم وحضرموت عمومًا في المطالبة بحقوقهم المشروعة.
