رئيس الوزراء: دعم حكومي كامل لإنجاح خطة حضرموت للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 2025-2029

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأربعاء 10/سبتمبر/2025م
أكد رئيس مجلس الوزراء، الأستاذ سالم صالح بن بريك، أن الحكومة تدرك الأهمية الاستراتيجية لمحافظة حضرموت، باعتبارها ركيزة اقتصادية وتاريخية تمثل جسراً للتواصل بين اليمن والإقليم والعالم، ونموذجاً للتنمية المستدامة والعمل المؤسسي.
خطة تنموية بخمس أولويات
وفي كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي خلال فعالية إشهار “الخطة التنموية الاقتصادية والاجتماعية لحضرموت للفترة 2025-2029م”، أوضح رئيس الوزراء أن الخطة ترتكز على تعزيز البنية التحتية، دعم القطاعات الإنتاجية، تشجيع الاستثمارات، وتمكين المرأة والشباب، مشدداً على أن نجاحها يتطلب شراكة فاعلة بين الحكومة والسلطة المحلية والقطاع الخاص بدعم من شركاء اليمن.
تسهيلات حكومية واستدعاء لرأس المال الوطني
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستعمل على توفير التسهيلات اللازمة لحشد الموارد وتحويل الرؤية إلى واقع ملموس، داعياً رجال المال والأعمال إلى العودة والاستثمار في حضرموت والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يساهم في بناء الاقتصاد الوطني.
رسالة لأبناء حضرموت
ووجه رئيس الوزراء رسالة صادقة إلى أبناء حضرموت قائلاً: “وحدتكم هي قوتكم وتكاتفكم السبيل لبناء مستقبل أفضل، فالتنمية لا تتحقق بالفرقة والانقسام، بل بالالتفاف حول مشروع وطني يوحّد الجهود ويضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار”.
شكر للشركاء والتحالف العربي
كما أعرب عن شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على دعمهم الإنساني وجهودهم في تعزيز مسار التعافي والتنمية المستدامة.
مؤشرات اقتصادية وفرص جديدة
وتطرق رئيس الوزراء إلى التحسن الاقتصادي الأخير الذي انعكس على انخفاض أسعار السلع، معتبراً ذلك “فرصة اقتصادية نوعية يجب مساندتها بمزيد من الجهود لتعزيز الثقة والانطلاق نحو مرحلة جديدة تحمل رسائل أمل للمواطنين”.
ملف الكهرباء.. من عبء إلى رافد للتنمية
كما تناول رئيس الوزراء ملف الكهرباء بوصفه أحد أبرز التحديات، معلناً عن “إطلاق المؤتمر الوطني للطاقة في نوفمبر المقبل لوضع رؤية متكاملة لمعالجة هذا الملف وتحويله من عبء على الاقتصاد إلى رافد حيوي للتنمية والسلام”.

