تصاعد التوتر القبلي في حضرموت.. احتجاز قواطر وقود بعد اتفاق غامض بين السلطة والحلف

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأحد 5/اكتوبر/2025م
شهدت محافظة حضرموت، مساء أمس، توترًا قبليًا جديدًا عقب قيام نقطة مسلحة مناهضة لحلف قبائل حضرموت بإيقاف عشرات القواطر المحملة بالوقود التابعة للسلطة المحلية أثناء مرورها باتجاه ساحل حضرموت، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بـ”اتفاق غامض” بين السلطة والحلف.
وبحسب ما أورده موقع الأحقاف نت، فإن القواطر كانت أول دفعة تمر منذ أكثر من عام بعد سماح نقاط الحلف بعبورها ضمن تفاهم غير معلن بين الجانبين، ما أثار غضب المجاميع القبلية الأخرى التي اعتبرت ما حدث “صفقة أحادية” تمس حقوق أبناء حضرموت.
وأقدمت تلك المجاميع على نصب نقاط جديدة واحتجاز القواطر، مطالبة بالكشف عن تفاصيل الاتفاق وتقديم اعتذار رسمي من قبل السلطة المحلية وحلف القبائل، محمّلة المحافظ مبخوت بن ماضي والشيخ عمر بن حبريش العلي مسؤولية ما وصفوه بـ“عام من الحرمان وغياب الشفافية”.
وحتى ظهر الأحد، لا تزال القواطر متوقفة، وسط عجز السلطة والحلف عن التوصل إلى تفاهم جديد ينهي الاحتقان المتصاعد في المحافظة، في وقت حذر فيه ناشطون من أن استمرار الغموض قد يفجر موجة تصعيد أكبر خلال الأيام القادمة.