تصاعد الجدل… تضارب خطير بين الحلف والمنطقة الثانية حول أحداث فجر اليوم في حضرموت
(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الخميس 4/ديسمبر/2025م
تشهد حضرموت حالة توتر إعلامي غير مسبوقة بعد صدور روايتين متناقضتين تمامًا من حلف قبائل حضرموت والمنطقة العسكرية الثانية حول ما جرى فجر اليوم أثناء بدء تنفيذ الاتفاق الذي رعته المملكة العربية السعودية.
رواية حلف قبائل حضرموت:
يؤكد الحلف أن قواته بدأت تنفيذ الاتفاق المتفق عليه، لكنها تعرضت لـ هجوم مفاجئ من قوات عسكرية متعددة، ما أدى إلى اندلاع المواجهات، محمّلًا المحافظ والضامن مسؤولية ما يحدث وما قد يترتب عليه.
رواية المنطقة العسكرية الثانية:
في المقابل، تقول المنطقة الثانية إن قوات الحلف هي من هاجمت مواقع قوات النخبة أثناء أدائها مهام حماية الشركات النفطية، وأن النخبة ردت على الهجوم وسيطرت على المواقع التي كانت تتمركز فيها قوات الحلف.
أين الحقيقة؟ ومن اخترق الاتفاق؟
ما بين الروايتين المتضادتين، يبقى المشهد ضبابيًا ومعقدًا، وسط تساؤلات واسعة حول الطرف الذي أشعل فتيل الاشتباك وكيف انهار اتفاق التهدئة خلال ساعات فقط من توقيعه.
وتترقب الأوساط الحضرميّة توضيحًا رسميًا شفافًا يوحّد الرواية ويكشف حقيقة ما جرى، تجنبًا لمزيد من التصعيد في ظرف حساس تمر به المحافظة.
