(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأربعاء 28/مايو/2025م
كتب/محمد الجابري مسؤول السكنات باتحاد طلاب جامعة سيئون
في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد ومع الوعي المعرفي المنتشر دفعت الأسر ببناتها نحو الجامعات حامله على أكتافها تبعات ذلك، فهاهي المصاريف الجامعية والدراسية تنهك الآباء وهاهي المواصلات تأخذ نصيبها، ناهيك عن المفارقين لبناتهم في سبيل ذلك و ليتهم وجدوا بيتاً ثانياً يخفف عنهم كربة الغربة وبعد الأهل، بل نجد عكس ذلك فالايجارات باهضة الثمن قصمت ظهر الكثير.
جامعة سيئون كانت الأمل والنور فقد فتحت الآفاق للكثير والأمل فيها كبير ولكن مع توسع الجامعة وفتح كليتي الطب والحقوق وزيادة عدد الطلاب والطالبات من المناطق البعيدة نجد قلة السكنات الجامعية التي تواكب هذه الزيادة فهاهو الأول سكن بروج والذي وجه المحافظ بتأهيله وتأثيثه خاوي على عروشه منتظر لمن يفتحه ويفتح به الأمل أمام 54 طالب من طلاب كلية الحقوق وهاهن 42 طالبة من طالبات كلية الطب متنقلات بين العمائر هنا وهناك بحثاً عن شقة تكون قريبه من حرمهن الجامعي وأنّا لهن ذلك في ظل ارتفاع الإيجارات والتي لايتكلم أصحابها إلا بالعملة الصعبة فلا يوجد سكن جامعي يخلق لهن بيئة مناسبة لمواصلة مسيرتهن التعليمية ومنع تسربهن من الجامعة وحرمانهن من التعليم.
وفي ظل الجهود الحثيثة لاتحاد الطلاب لسنتين متواصلة وتبرئة للذمة والمسؤولية تم التواصل مع عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية من رئاسة الجامعة والسلطة المحلية والمؤسسات الخيرية لاستكمال سكن بروج و إنشاء سكن جامعي للطالبات داخل مدينة سيئون للمبررات السابقة وأسوة ببقية الجامعات ولكن دوى جدوى.
فمن هنا أبعث رسالة مناشدة لكل من رئاسة الجامعة والسلطة المحلية والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والتجار وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج هؤلاء هن بناتكم حملن على عاتقهن رسالة سامية مضحيات بالكثير أفلا يستحقين شي من التقدير؟! لانخوض في التعليم وأهميته فالكاتب ليس بأعلم منكم ولكن هذه المشاريع هي بناء للوطن فأين أنتم منها؟!
استكمال سكن بروج لطلاب الحقوق بالقطن.
سكن للطالبات بمدينة سيئون.
