بعد ضغوط شعبية وحقوقية.. الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر بعد 33 يوماً من الاحتجاز الغامض
(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الإثنين 21/يوليو/2025م
أفرجت النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، عن الصحفي مزاحم باجابر بعد أكثر من شهر من الاحتجاز دون تهم واضحة، وسط ترحيب واسع من الأوساط الإعلامية والحقوقية.
الإفراج جاء بموجب ضمانة نقدية وتجارية، عقب حملة تضامن لافتة قادها ناشطون وصحفيون ومنظمات مجتمع مدني، طالبوا خلالها بالإفراج الفوري عن باجابر ووقف كل أشكال التضييق على حرية الرأي والتعبير.
وبحسب عائلة الصحفي، فإن ظروف الاعتقال كانت صعبة وغامضة منذ يومه الأول، مشيرين إلى أن “المعاناة لم تكن فقط لمزاحم، بل كانت لعائلته وكل من آمن بحرية الكلمة”.
وفي أول تعليق له، نشر شقيقه أسامة باجابر منشورًا عبر حسابه قال فيه:
> “كان لتضامنكم الإعلامي والشعبي أعظم الأثر في رفع الصوت وتحرير الحقيقة من الزنازين. سنبقى مع الكلمة الحرة مهما كلف الثمن”.
وكانت قوات أمنية قد اعتقلت الصحفي مزاحم باجابر في 18 يونيو الماضي، دون إعلان رسمي عن أسباب التوقيف، ما أثار ردود فعل مستنكرة وبيانات شجب محلية ودولية، تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن.
وتجدد قضية باجابر المخاوف المتزايدة من انحسار الحريات الصحفية في حضرموت، وتحول العمل الإعلامي إلى ساحة من الاستهداف والضغط والرقابة، في وقت يحتاج فيه المجتمع إلى أصوات تنقل معاناته وتفضح مكامن الفساد والتقصير.
