العليمي يؤكد إنفاذ القرارات السيادية ويحذر من مخاطر التمرد على أمن اليمن والمنطقة

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأربعاء 31/ديسمبر/2025م

بحث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، على ضوء التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الوطني والإقليمي، مؤكداً تقدير القيادة اليمنية للشراكة الاستراتيجية مع واشنطن ودورها المحوري في دعم أمن المنطقة وردع التهديدات الإرهابية.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن ما تواجهه الدولة لا يندرج ضمن خلافات سياسية، بل يمثل تمرداً مسلحاً على سلطة الدولة وقراراتها السيادية، محذراً من تداعياته الخطيرة على أمن اليمن والمنطقة، وعلى أولويات المجتمع الدولي، وفي مقدمتها مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، ومكافحة تنظيمي القاعدة وداعش، وحماية الممرات البحرية وإمدادات الطاقة، مشدداً على أن مكافحة الإرهاب قرار سيادي تمارسه مؤسسات الدولة، ولا يجوز استخدامه ذريعة لفرض أمر واقع بالقوة أو تقويض مؤسسات الشرعية.

واستعرض الرئيس الجهود التي بذلتها الرئاسة لتجنيب البلاد التصعيد، بما في ذلك توجيهاته بمنع أي تحركات عسكرية خارج إطار الدولة، وإقرار خطة وطنية لإعادة التموضع في وادي حضرموت، وتشكيل لجنة تواصل رفيعة المستوى بعد استنفاد قنوات الحوار، موضحاً أن القرارات الرئاسية الأخيرة جاءت كخيار دستوري لحماية المدنيين ودعم جهود التهدئة، وبما يكفل استعادة الأمن والاستقرار، مع تجديد الالتزام بحل عادل للقضية الجنوبية وفق إرادة شعبية حرة، ورفض فرض الحلول بالقوة أو اختزال التمثيل.

من جانبه، جدد السفير الأمريكي تأكيد دعم بلاده لوحدة اليمن وأمنه واستقراره، وحرصها على مواصلة العمل مع القيادة اليمنية وشركائها الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام الشامل وإنهاء معاناة الشعب اليمني.