أخبار المحافظات

دراسة: اضطراب التيارات وخصائص سقطرى الطبوغرافية وراء نفوق الدلافين

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأحد 15/يونيو/2025م

كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية أن ظاهرة جنوح الدلافين التي شهدها أرخبيل سقطرى مطلع يونيو، ترتبط بتغيرات بيئية موسمية، أبرزها اضطراب التيارات البحرية وتفاعلها مع الطبوغرافيا المعقدة لسواحل الجزيرة.

وأوضحت الدراسة أن الدلافين قارورية الأنف والمخططة حساسة بشدة للتغيرات المفاجئة في البيئة البحرية، خاصة خلال مواسم الرياح، حيث يؤثر اضطراب الأنظمة البيولوجية و”الصعود البحري” على قدرتها في تحديد الاتجاه.

وأكد الباحثون أن بعض المناطق في سواحل سقطرى تتحول إلى “فخاخ طبيعية” تعيق عودة الدلافين إلى عرض البحر، نتيجة التضاريس المعقدة والخلجان الضيقة، إضافة إلى تأثير الضوضاء البحرية والنشاط البشري، مثل القوارب والسونارات.

وأوصت الدراسة بتطوير نظام إنذار مبكر، وتدريب فرق استجابة، ومراقبة التيارات ودرجات الحرارة، وتنفيذ مسوحات دورية لصحة جماعات الدلافين، إلى جانب رفع الوعي المجتمعي بأساليب التعامل مع حوادث الجنوح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى