أخبار دولية

اليمن يدعو لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وضمان دخول المساعدات ويدين العدوان الإسرائيلي

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأربعاء 30/يوليو/2025م

جددت الجمهورية اليمنية دعوتها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، إلى جانب توفير الحماية الدولية للمدنيين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية.

جاء ذلك في البيان الرسمي الذي ألقاه وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين.

وأعرب الزنداني عن تقدير اليمن العميق للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على جهودهما في الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر، الذي يشكّل – بحسب وصفه – “خطوة مهمة ولحظة تاريخية لإحياء المسار السياسي وتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأكد بيان اليمن أهمية إطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية، ضمن إطار زمني محدد وبرعاية دولية، تؤدي إلى تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء جميع أشكال الاحتلال، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما رحب اليمن بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، مشيدًا بالدول التي سبقتها في هذا القرار ودعمها لمساعي فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ودعا الوزير الزنداني إلى وقف كافة الإجراءات الأحادية التي تمارسها إسرائيل، وفي مقدمتها الاستيطان غير القانوني، وهدم المنازل، وتهجير السكان، محذرًا من أن هذه السياسات تهدد بتقويض فرص السلام وتقضي على حل الدولتين.

وشدد على ضرورة دعم الجهود السياسية والمالية للحكومة الفلسطينية، بما يشمل توحيد المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعم الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار والتنمية في غزة، التي طرحتها مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين.

وأكد الوزير أهمية دعم وكالة الأونروا واستمرار عملها الإنساني الحيوي في تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، محذرًا من العواقب الكارثية لأي تقليص في دورها.

واختتم الزنداني بالإشارة إلى أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية غير مسبوقة، في ظل انهيار النظام الصحي وانقطاع الماء والكهرباء، وتدمير البنى التحتية، واستخدام التجويع كسلاح حرب، معتبرًا أن الحصار المفروض يمثل عقابًا جماعيًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى