الحضارم بين ثلاثة أمنيات

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الأربعاء 15/اكتوبر/2025م
بقلم ✍🏻 د.جمال عبدالله باصهي
في ضل أوضاع معيشية صعبة وتردي شديد للخدمات الأساسية وزيادة البطالة بين الشباب في بلاد لا تفتقر للموارد فهي غنية بمواردها الطبيعية يعيش الحضارم أحلام وأمنيات فيمن يعيد لهم عزهم الإجتماعي والأقتصادي. للأسف الكل شغلهم ويشتغلهم بالمهرجانات والوعود منذ سنوات دون ان يحقق لهم أي طرف مايحلمون به. واليوم ينقسم الشارع الحضرمي لثلاث أمنيات كل أمنية هي مشروع لطرف من الأطراف الثلاثة السياسية. فقوم يحلم ويرغب في إستعادة الدولة الحضرمية التي كانت منذ قبل الميلاد وحتى ماقبل السبعينات من القرن العشرين ويتزعم ذلك الاتجاه حلف قبائل حضرموت. وقوم يرغبون بحضرموت ضمن دولة الجنوب العربي او جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا ويتزعم ذلك مايسى بالانتقالي الذي اختار مدينة شبام اليوم لفعالية له ، في حيرة من مشايخ ووجهاء شبام نفسها لماذا كان الاختيار على شبام؟. وقوم يرغبون في أقليم حضرموت ضمن الجمهورية اليمنية ويتزعم هذه الاتجاه مايسمى بحكومة الشرعية المعترف بها دوليا. ومثل ماتلاحظون الوضع اصبح معقدا تمثله كلمات الشاعر الحضرمي الراحل المحضار على لسان فنان حضرموت الراحل كرامه مرسال عندما قال: وراها تعكت … تعكت ولا تبتت.
وانا كمغترب ومواطن حضرمي فحالي حال كل مواطن ومغترب حضرمي يحلم بالأستقرار والازدهار لبلاده حضرموت ويتخوف من ان ينزلق الوضع لماهو اشد سؤ. فنسأل الله جميعا ان يصلح حال بلادنا وان يحكمها خيار الناس. آمين يارب