غباء الإنتقالي سرع بتدويل حضرموت

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) السبت 13/ديسمبر/2025م
كتب/ عبد الرقيب الهدياني
الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش يشعر بالقلق وكبريات الصحف الغربية تتناول حضرموت .
ومثل ذلك الإعلام السعودي (قنوات ومواقع وصحف وشوشال ميديا) منذ عشرة أيام ليس له من قضية سوى حضرموت ورفض التصرف الأحادي الذي قامت به قوات المجلس الإنتقالي بغزوها وارتكاب الجرائم وعمليات النهب فيها.
محللون عرب وأجانب ومنصات وبرامج حوارية الجميع يناقش موضوع حضرموت…
اللواء السعودي القحطاني يقيم في المكلا والوفود تصل عدن محملة بقضية وحيدة هي حضرموت.
قمم في الرياض عقب الهجوم على كبرى المحافظات اليمنية والإستراتيجية والغنية بالنفط تعقد تحالفات واتفاقات سرع فيها الحدث الحضرمي.
ماطل المجلس الإنتقالي في مغادرة حضرموت ومن حيث لا يشعر زاد في إبقائها قضية حيوية فاعلة على كل المستويات.
لقد تم تدويل قضية حضرموت بشكل لم يسبق له مثيل.
وصلت القضية الى أروقة صناع القرار الاقليمي والدولي بسرعة فائقة والفضل يعود لغباء الانتقالي ..!
القضية الجنوبية لم تطرح في مناسبة إقليمية أو دولية وهذا ما أكده وزير الخارجية في الحكومة اليمنية والمقرب من المجلس الإنتقالي.
لقد تم استدراج المجلس الإنتقالي مثل ثور اسباني هائج رفع له قماش أحمر عنوانه تحقيق الإنتصار الخادع وخطر (الإخوان) الغير موجودين أصلا.
فهرول مسرعا دون تفكير وهاهو يخرج بلا مكاسب.
ينسحب الإنتقالي من حضرموت بقليل من المنهوبات والسلاح الروسي القديم والخردة وبكثير من الخسائر السياسية والمعنوية والسمعة و بعد أن عمق الجراح مع الشعب الحضرمي بجدارة ليختم المشوار باتفاق يحرم بموجبه دخول حضرموت أو المهرة إلى الأبد.
وما لم يستطع فعله الحضارم لأنفسهم جاء ثور القرية الهائج ومنح محافظتهم مبررات كافية وظروفا تعطيها أحقية الإدارة الذاتية وأن تكون إقليما مستقلا طالما تمنته ونادت به كي تقرر مصيرها بعيدا عن صنعاء وعدن على حد سواء.



