رش المعلمين بالمياه: استخدام مبتكر لسلاح المطافي في مواجهة الحرارة

(#وكالة_الأنباء_الحضرمية) الثلاثاء 23/سبتمبر/2025م
كتب / ماهر مقرم
في حضرموت، حيث تتلاطم أمواج الألم، يثور المعلمون، صامدين في وجه الظلم، رافعين أصواتهم في مطالبة عادلة، مطالبين بحقوقهم المهدورة. إنهم أساس بناء الأجيال، وصناع المستقبل، فكيف يُظلمون؟!
تقف حضرموت اليوم شاهدة على إرادة شعب، مصممة على انتزاع حقوقها، رغم كل محاولات التخويف والإرهاب. خراطيم المياه لا تكسر إرادة المعلمين، بل تزيد من عزيمتهم، فحقوقهم ليست محل نقاش، بل هي حقائق ثابتة لا تتزعزع.
في حضرموت، حيث النفط يتدفق، والكرامة تُهان، يصرخ المعلمون: “لا صمت بعد اليوم”. إنهم يطالبون بكرامتهم، وبرواتبهم التي طال انتظارها. إنهم يطالبون بحقهم في الحياة الكريمة، وفي التعليم الذي يليق بهم.
أيها العالم، أيها المسؤولون، استمعوا لصرخة المعلمين في حضرموت. إنها صرخة أمة بأكملها، ترفض الظلم، وتطالب بالعدالة. المعلمون في حضرموت لن يركعوا، ولن يصمتوا. إنهم سيواصلون النضال، حتى تتحقق العدالة، ويُحترم حقهم.
حضرموت اليوم، تشهد ميلاد فجر جديد، فجر الحرية، والكرامة، والعدالة. والمعلمون، سيظلون في خط النار، يدافعون عن حقوقهم، وعن كرامتهم، حتى تشرق شمس الحرية، وتنتصر إرادة الحق.